© AP
|
© AP
|
|
نيويوك تايمز:
الفساد يهدد العراق ويعرض المواطنين للموت
الإرهابيون يدفعون رشاوي للجنود..
والقادة يحصلون علي مرتبات ضباط وهميين
المتحدث باسم مجلس القضاء:
السيارات الملغومة تجتاز الحواجز الأمنية ولا تهبط من السماء
واشنطن ـ عاصم عبدالخالق:
|
||||||
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الفساد المستشري في المؤسسات العراقية المختلفة أصبح يشكل تهديدا حقيقيا للدولة كما يشكل تهديدا أمنيا وخطرا مميتا يودي بحياة مئات العراقيين الأبرياء, وأشارت الي الانفجار المروع الذي وقع أمام وزارة العدل يوم الأحد الماضي, وأسفر عن مصرع نحو160 شخصا, وقالت إن هذا الانفجار الذي تم بسيارة ملغمة أصبح يثير مخاوف كبيرة من خطر أمني يأتي من داخل النظام نفسه يتمثل في الفساد ابتداء من القيادة العليا للوزارات وانتهاء بالجنود الذين ينتشرون في النقاط الأمنية علي الطرق.
وذكرت الصحيفة أن تقريرا داخليا حول الفساد للمفتش العام لوزارة الداخلية أشار الي دفع رشاوي للجنود علي تلك النقاط, ونقلت عن القاضي عبدالستار البريقدار المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلي قوله إن السيارات الملغومة لا تنزل من السماء, وانها تسير في الشوارع وتجتاز النقاط الأمنية حتي تصل الي غايتها, وانه لو لم يكن هناك فساد لما استطاع المهاجمون اجتياز تلك الحواجز. وكشفت الصحيفة في تقرير مطول من بغداد, مزيدا من تفاصيل تقرير الفساد داخل وزارة الداخلية حيث يؤكد وجود تلاعب في العقود, وانتشار مايسمي بالضباط الأشباح وهم عبارة عن أشخاص وهميين توجد أسماؤهم في كشوف المرتبات التي يصرفها بدلا منهم كبار الضباط, كما تم فصل ضباط آخرين ومازالت أجورهم تصرف للقادة, ويسجل التقرير حالات لمجرمين جنائيين ومسلحين تم الإفراج عنهم بعد دفع رشوة كما يجري شطب السوابق الجنائية المسجلة في المستندات بنفس الطريقة, في حين يتعرض المعتقلون لانتهاكات من الحراس لإجبار ذويهم علي دفع أموال لهم. والي جانب هذا الفساد المالي قالت الصحيفة إن العديد من المسئولين العراقيين والغربيين يعترفون بوجود فساد سياسي حيث تقوم الأحزاب الساعية الي السلطة بتأمين ولاء قطاع كبير من أجهزة الأمن, وقالت إن ضباط الشرطة الذين تحدثت اليهم أكدوا ماجاء في التقرير, وقال أحدهم إن قائد اللواء الذي يخدم فيه يختلس مايوازي34 ألف دولار من41 ألف دولار كانت مخصصة شهريا للطعام, وانه استبدل قادة الكتيبة التي يعمل بها الضابط4 مرات لأنهم كانوا يرفضون التعاون معه. وبالاضافة الي ظاهرة الضباط الأشباح كشف ضابط آخر عن وجود أشخاص حقيقيين مسجلين في كشوف الوزارات ولكن لا علاقة لهم بالعمل وأنهم يحضرون فقط لتلقي الراتب واقتسامه مع المتسترين عليهم, وأضاف أن كل ضابط كبير لديه علي الأقل10 رجال شرطة يأخذ كل أو جزءا من رواتبهم, وقال إن العاملين في الداخلية يطلقون اسما فضائيا علي هؤلاء في إشارة الي أنهم كائنات فضائية غريبة عن الوزارة. من جانبه, اعترف جواد بولاني وزير الداخلية بأن الفساد أصبح ظاهرة تشكل تهديدا حقيقيا لهيكل الدولة, إلا أنه دافع عن جهود وزارته لمكافحته معتبرا أنها حققت تقدما اعترف به المسئولون الغربيون وغيرهم من الخبراء, وأشار الي النجاح في الحد من وجود فرق الموت التي كانت تدار من داخل الوزارة ووصف ذلك بالثورة, وأضاف انه تم خلال العامين الماضيين فصل62 ألف موظف من الوزارة لأن لهم سجلات إجرامية, غير أن المفتش العام للوزارة عقيل الطريحي أكد استمرار وجود آلاف الموظفين في الوزارة لهم خلفيات غير ملائمة, بينما أكد التقرير انه في النصف الأول من العام الحالي فقط اكتشف المحققون سرقة122 مليون دولار ولم يتم فصل سوي عدد محدود من المسئولين الفاسدين. وقالت الصحيفة إن هيئة النزاهة العراقية المنوط بها محاربة الفساد أصدرت1344 أمر اعتقال في النصف الأول من العام الحالي بتهم الفساد, إلا ان من تم توجيه التهم اليهم بالفعل لا يزيدون علي397 شخصا ليس فقط هذا العام ولكن منذ بدأت الهيئة عملها عام2004 وحتي نهاية العام الماضي. وأشارت الي ان وزير التجارة السابق كان قد أجبر علي الاستقالة أوائل العام الحالي بعد الكشف عن فضيحة تتعلق بتوزيع الطعام, وتم اعتقال نائب وزير المواصلات الشهر الحالي بتهمة محاولة الحصول علي100 ألف دولار رشوة من شركة أمنية مقابل التعاقد معها لتوفير الأمن في مطار بغداد. وكان الجنرال راي اوديرنو قائد القوات الأمريكية في العراق قد صرح لهيئة الاذاعة البريطانية مؤخرا بأن الفساد الوبائي داخل النظام العراقي وليس بين قوات الأمن فقط ومازال أكبر مشكلة تواجه البلاد. |
هيلاري تسعي لتطويق
عاصفة انتقادها لباكستان في مواجهة الإرهاب
الأمم المتحدة تدرس الاستعانة بشركات خاصة
لحماية موظفيها في أفغانستان
إسلام آباد ـ كابول ـ وكالات الأنباء ـ نيويورك ـ طارق فتحي:
|
||||||||||||||||||
في أعقاب التصريحات الحادة التي أدلت بها وزيرة الخارجية الأمريكية أمس الأول ووبخت خلالها ـ في تصرف غير متوقع ـ باكستان بسبب عجزها عن ملاحقة قادة تنظيم القاعدة, سعت هيلاري أمس الي تهدئة العاصفة التابعة لتصريحاتها حيث أكدت بأن اعتقال قادة القاعدة يحقق مصلحة كبري لباكستان, مضيفة أن النجاح في القضاء علي قادة التنظيم لا يصب في مصلحة أمريكا وحدها بل في صالح باكستان في المقام الأول.
وكانت هيلاري قد اتهمت الحكومة الباكستانية بالعجز عن ملاحقة قادة تنظيم القاعدة علي الرغم من كل الإمكانيات والدعم الدولي المتاح له, قائلة: أجد أنه أمر يصعب تصديقه ألا يكون في الحكومة الباكستانية أي شخص يعرف معلومات حقيقية عن الأماكن التي يختبئ فيها قادة القاعدة داخل باكستان.لو كانوا حقا يريدون القبض علي هؤلاء الإرهابيين فمن المؤكد أنهم سيستطيعون ذلك. وتعد تصريحات هيلاري انعكاسا لما يدور في عقل الكثير من المسئولين في الإدارة الأمريكية الذين تحدثوا عن اختباء أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في المنطقة الحدودية الفاصلة بين أفغانستان وباكستان, ولكنهم لم يوجهوا للحكومة الباكستانية اتهاما صريحا كالذي وجهته هيلاري. وعلي الجانب الآخر من الحدود الباكستانية, استمرت الاستعدادات الخاصة بجولة الإعادة لسباق الانتخابات الرئاسية في أفغانستان وسط ترقب دولي لإمكانية تنفيذ جولة الإعادة بالفعل في ظل تهديد حركة طالبان بإفشال جولة الإعادة للانتخابات. من جانبه, طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس مساعدة الدول الأعضاء لمواجهة التهديدات التي يتعرض لها موظفو هيلاري تسعي لتطويق
|
إسلام آباد ـ كابول ـ وكالات الأنباء ـ نيويورك ـ طارق فتحي:
|
||||||
في أعقاب التصريحات الحادة التي أدلت بها وزيرة الخارجية الأمريكية أمس الأول ووبخت خلالها ـ في تصرف غير متوقع ـ باكستان بسبب عجزها عن ملاحقة قادة تنظيم القاعدة, سعت هيلاري أمس الي تهدئة العاصفة التابعة لتصريحاتها حيث أكدت بأن اعتقال قادة القاعدة يحقق مصلحة كبري لباكستان, مضيفة أن النجاح في القضاء علي قادة التنظيم لا يصب في مصلحة أمريكا وحدها بل في صالح باكستان في المقام الأول.
وكانت هيلاري قد اتهمت الحكومة الباكستانية بالعجز عن ملاحقة قادة تنظيم القاعدة علي الرغم من كل الإمكانيات والدعم الدولي المتاح له, قائلة: أجد أنه أمر يصعب تصديقه ألا يكون في الحكومة الباكستانية أي شخص يعرف معلومات حقيقية عن الأماكن التي يختبئ فيها قادة القاعدة داخل باكستان.لو كانوا حقا يريدون القبض علي هؤلاء الإرهابيين فمن المؤكد أنهم سيستطيعون ذلك. وتعد تصريحات هيلاري انعكاسا لما يدور في عقل الكثير من المسئولين في الإدارة الأمريكية الذين تحدثوا عن اختباء أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في المنطقة الحدودية الفاصلة بين أفغانستان وباكستان, ولكنهم لم يوجهوا للحكومة الباكستانية اتهاما صريحا كالذي وجهته هيلاري. وعلي الجانب الآخر من الحدود الباكستانية, استمرت الاستعدادات الخاصة بجولة الإعادة لسباق الانتخابات الرئاسية في أفغانستان وسط ترقب دولي لإمكانية تنفيذ جولة الإعادة بالفعل في ظل تهديد حركة طالبان بإفشال جولة الإعادة للانتخابات. من جانبه, طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس مساعدة الدول الأعضاء لمواجهة التهديدات التي يتعرض لها موظفو الأمم المتحدة في أفغانستان. وقال إنه يدرس عددا من الخيارات من بينها الاستعانة بشركات خاصة لتعزيز أمن موظفي المنظمة الدولية. |
في أفغانستان.
وقال إنه يدرس عددا من الخيارات من بينها الاستعانة بشركات خاصة لتعزيز أمن موظفي المنظمة الدولية.
الأوسمة: هيلارى, أفغانستان, اسلام اباد, باكستان
نوفمبر 12, 2009 عند 6:36 م |
[…] هيلارى خلال اجتماعها مع زعماء القبائل الباكستانيين فى… […]
نوفمبر 12, 2009 عند 6:45 م |
[…] هيلارى خلال اجتماعها مع زعماء القبائل الباكستانيين فى… […]
نوفمبر 12, 2009 عند 6:49 م |
[…] هيلارى خلال اجتماعها مع زعماء القبائل الباكستانيين فى… […]